سماعة الطبيب
يعود الفضل في اختراع سماعة الطبيب إلى فتاة خجولة كانت تعاني من مرض صدري واستدعى أهلها الطبيب لفحصها وكان ذلك في فرنسا عام 1916 وعندما وصل الطبيب واسمه “رينيه ليناك” إلى بيت الفتاة وأراد فحصها.
وكما هو في العادة وضع الطبيب “رينيه” أذنه على قلب الفتاة لسماع دقاته، ولكن الفتاة رفضت ذلك، ففكر في طريقة أّخرى يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته، فما كان منه إلا أن اخذ صحيفة ولفها بشكل اسطواني ووضع طرف على قلب الفتاة وطرف على أذنه فلاحظ انه يسمع دقات القلب بوضوح ومنه بدأت فكرة سماعة الطبيب.